منتدى الراعي الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fadi & وتر الإحساس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fawaz aqrawy
مشرف منتدى الترانيم و الصور
مشرف منتدى الترانيم و الصور
fawaz aqrawy


اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 810
عدد المساهمات : 1232
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 42

اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 Empty
مُساهمةموضوع: اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 1   اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 Emptyالأحد سبتمبر 27, 2009 5:24 pm

هاي هذا الموضوع مهم النا كلنا انشاء الله يعجبكم تحياتي الكم


بنعمة المسيح قررنا أن نجمع بعض الأسئلة التي يتساءلها الأخوة المسلمون لنرد عليها

على الرغم من تهافت الكثير من الأسئلة

وخروجها عن التساؤل إلى ساحة السخرية والاستخفاف بالعقول

نبدأ بنعمة القدير ++





إقتباس: 1) لو تخيل أحدكم انه كان يساعد مريم عليها السلام أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو رب العالمين ؟!!



+ هذا مثال لسؤال استنكاري لا يبحث عن إجابة بل لمجرد السخرية

كما يمكننا بالمثل أن نتساءل : هل من الممكن أن نتخيل كيف يكون إله القرآن له ساق يشكف عنها ؟

{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42

وكما يوضح محمد (البخاري -4919)

- حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ – رضى الله عنه – قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ « يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِى الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً ، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا » . أطرافه 22 ، 4581 ، 6560 ، 6574 ، 7438 ، 7439 – تحفة 4179



ولكن حتى لا يتحجج المسلم نجيب بأن لو عرضت عليها الدلائل المذكورة في الإنجيل (البشارة) لعلمنا أن المولود ليس مجرد إنسان عادي

فالملائكة ظهرت وسبحت وقت ميلاده قائلة : المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة (لو 2: 14)

وزوار المشرق أتوا في رحلة طويلة فقط ليعلنوا خضوعهم لملك اليهود في حادثة غير مسبوقة (متى 2: 1-3)

وظهور نجم في السماء ليشير إلى مكان ميلاده (متى 2: 9)

وهذا ما لم يحدث مع أي من أنبياء العهد القديم ، أو أي من البشر العاديين …

ولكن بكل تأكيد الصورة لا تكتمل إلا ببقية حياته ومعجزاته وأقواله وتعالميه بسلطان وصلبه وقيامته المنتصرة على الموت وصعوده …

ثم تأثيره في حياة الملايين عبر العصور الذين أعلنوه ربا ومسيحا وإلها لهم

كلها وحدة واحدة لا يمكن الاستغناء عنها

———————————



إقتباس: 2) تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : ” لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ “. ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً : ” فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ .. ” ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )



نعم الرب بلاهوته وكمال مجده لا تسعه السموات وسماء السموات ، لأنه لا يحده المكان ولا الزمان .

ولكن ليس عاجزا عن الظهور في المكان والزمان ، وإلا فقد ملء قدرته ، وأما ظهوره في المكان والزمان ،لا يجعله خاضعا لهما ، فهو حلول كيفي لا كمي ، حلول يحدد خصائص الزمان والمكان لا يحدده الزمان ولا المكان

فكون الرب في كل مكان وفوق المكان إلا أنه باعلانه عن نفسه في المكان يهب المكان والزمان صفات تحدد قيمته الوجودية ، فيهب الوجود المجرد للمادة أو الحياة للكائنات الحية أو العقلانية للكائنات العاقلة (لاننا به نحيا ونتحرك ونوجد.كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته.) أعمال 17: 28 ،

أو يهب ملء لاهوته المحيي كما للإنسان يسوع المسيح

لهذا على الرغم أن السموات وسماء السموات لا تسعه

إلا أنه تراءى بمجده داخل قدس الأقداس على تابوت العهد (لاويين 16: 1-2) دون أن يفقد لا محدوديته

، وأما في الإنسان يسوع المسيح فقد ظهر فيه بملء لاهوته (كولوسي 2: 9 ، 1 تي 3: 16)

———————————



إقتباس: 3) تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه بطن العذراء مريم ؟ وكيف خرج من فرجها متجسداً على هذه الأرض التي نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون )



+ هذا السؤال يتساءل عن الكيفية وعن الذات الإلهية

والمسلم غير مسموح له لا بالتساءل عن الكيفية ولا عن الذات الإلهية

ومع هذا نحن نجيب بنعمة المسيح فنقول :

نحن نعلم حقيقة اتحاد اللاهوت بالناسوت في بطن العذراء مريم بوحي الروح ومن كتابنا المقدس

أما عن الكيفية ، فهي تتخطي حدود العلم البشري ، ولكنها تتشابه كثيرا مع استواء الرحمن على العرش في الفكر الإسلامي



فكما ظهر اللامحدود خالق الكل ، وكلي القداسة في رحم المخلوق (العذراء مريم)

كذلك استوى الرحمن – الخالق والإله طبقا للقرآن ، على المخلوق (العرش)

فلو علمت عزيزي المسلم كيفية استواء الرحمن على عرشه (الخالق على المخلوق) ، لأجبناك على كيفية تجسد الرب من بطن العذراء (الخالق في المخلوق)

———————————



إقتباس: 4) تحكي اناجيلكم أنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام هيرودس بينما نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا : ” لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟ ” إرمياء 49 : 19 ( ترجمة فاندايك ) فمن نصدق ؟



+ عندما يعلن الرب حكمه على بني عمون بسلطان ، لا يرد أحد قضاءه

ولا يقف أحد أمام دينونته وقضائه على الشعوب

ولكن هذا لم يمنع أن يخلي نفسه ويتجسد ليخلص الإنسان ، فكان هذا هو قضاءه وحكمه أيضا

وفي نفس الوقت لم يظهر المسيح أمام رئيس بلاهوت مجده للمحاكمة بل بالإخلاء متضعا إنسانا متهما

فلا يستطيع أحد أن يحاكم الرب بمجده في أحكامه فهو سيد الكل ، إلا إذا سمح هو بذلك من خلال تجسده وإخلائه لنفسه من أجل خلاص الجنس البشري

“الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه . لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.” (فيلبي 2: 6-Cool



بل أنه في محاكمته أعلن صراحة لرئيس الكهنة : وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. (مر 14: 62) …في تصريح بأن المحاكمة هي بسماح منه من له السلطان ليدين الأحياء والأموات

وأنه هو القاضي بهذا وهو الذي يريد فمن يرد مشئته

وفي مجيئه التاني للدينونة لن يقف أمامه أحد بل سيحكم هو في الجميع بسلطان

———————————



5) كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه؟ ” وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ، وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ “. ( ترجمة فاندايك )

والآن أليس يسوع المسيح كما تقولون هو ابن الله المتجسد على الأرض فما حاجته لملاك مخلوق من السماء ليقويه؟! أم ان هذا الملاك لا يعلم شيئاً عن لاهوت المسيح ؟



+ السيد المسيح بسلطانه كان يعلم بالآلام التي سوف تقع على جسده ، والآلام النفسية التي سوف يمر بها قبل وأثناء الصليب (متى 17: 22 / 20: 18 / 26: 2، 24، 45 / مرقس 9: 31 / 10: 33 / 14: 21 …. إلخ)

وهو هو نفس المسيح الذي أقام الموتى (يوحنا 11: 43 / لوقا 7: 12-13)

وهو هو المسيح الذي فعل الكثير من معجزات الشفاء التي تملأ الأناجيل الأربعة

فعندما يقويه الملاك ، لا نتساءل لماذا احتاج إلى ملاك !!

بل لماذا لم يستعمل قوة لاهوته في تعضيد آلام جسده وآلالامه النفسية ؟

وهو نفس السؤال الذي تساءله اليهود في سخرية وهو على الصليب (خلّص آخرين فليخلّص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله.) لوقا 23: 35

ولا نجد إجابة إلا أنها مشئيته وكامل أرادته أن يحتمل لحظات الضعف كما إنسان وحيد بلا قوة

ويمر بلحظات الألم كأي منا بلا قدرة … لكي يتمم الفداء من الألم والموت لحسابنا ولحساب البشرية بعدل وبنفس امكانيات البشر بلا قدرات خارقة ، وبلا معجزات اللاهوت الشفائية والمحيية

لهذا يقول المسيح : لهذا يحبني الآب لاني اضع نفسي لآخذها ايضا. ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي . لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان آخذها ايضا.هذه الوصية قبلتها من ابي. (يوحنا 10: 17-18)

بسلطانه ومشيئته قبل الموت وهو الحياة ، وبالمثل قبل تقوية الملائكة وهو خالقها

لعل أوضح تفسير لهذا قول بولس الرسول : في عبرانيين 2: 9 ، 18

(ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من اجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد. … لانه في ما هو قد تألم مجربا يقدر ان يعين المجربين)



فقبل الصليب اكتمل تواضع ابن الإنسان في تمام الإخلاء إلى أدنى من ملائكته التي خلقها لخدمته ، لكيما يذوق الألم لأجل كل واحد منا بكامل الطبيعة البشرية التي اخدها ، لكي يكون وسيطنا الحقيقي بين الإنسان بكامل ضعفه والأله بكامل مجده ، وكما اجتاز واتنصر ننال نحن النصر على الألم والموت به

———————————



إقتباس: 6) في سفر الخروج 33 : 20 الرب يقول لموسى : ” لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ “. فإذا كان الانسان لا يستطيع أن يرى الله ويعيش فكيف الحال إذا ادعى مدع ان الله حل بإنسان اسمه يسوع ؟



+ تم الرد على رؤية الله في موضوع آخر ، وان رؤية الإله لا تعني رؤية اللاهوت في جوهره ، بل إعلانات مجد الله على درجات

أما كون الإله حل في الإنسان يسوع المسيح ، فالمجتمع والناس لم يروا لاهوته بالعين بل رأوا بشريته وأدركوا لاهوته في أقواله وتعاليمه ومعجزاته ثم قيامته من الأموات

(الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر) يوحنا 1: 18

الابن اعلن عن لاهوته مع الآب بالقول وبأعماله وتعاليمه وقدراته ، وأما ملء الإعلان ففي الحياة الآخرى

“ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو.” (1 يوحنا 3: 2)

عندما نمتلك عيونا ممجدة لا عيون جسدنا البشري الحالي الترابي المائت (راجع كرونثوس الأولى ص 15)

———————————



إقتباس: 7) كتابكم المقدس يقول أن الله لا يتغير كما في سفر ملاخي 3 : 6 ، ويعقوب 1 : 17 ، فإذا كان الرب لا يتغير فكيف آمنتم بأنه صار انساناً وأخلى نفسه كما يقول بولس ؟!



+ ونحن لا نقول بأن لاهوت المسيح تغير ، بل إيماننا بأن لاهوته لم يفارق ناسوته ، وأن اللاهوت لم يتغير إلى ناسوت ولا الناسوت صار لاهوتا

فلا تغير جوهر طبيعته الإلهية ولا تغير جوهر طبيعته البشرية : اتحاد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تحول ولا تغيير

التجسد مجرد فعل إلهي مثله مثل الخلق أو التكلم

فهل تغير الإله عندما خلق العالم ؟

قبله كان غير خالق ، وبعد الخلق صار خالقا

وهل عندما يتكلم الإله ، تتغير طبيعته ؟

قبل أن يخلق العالم بكلمته كان أخرسا (حاشا) ثم تكلم فاكتسب صفة الكلام

أفعال الإله (ومنها التجسد) لا تغير من طبيعته لأنه يغير ولا يتغير …

———————————



إقتباس: اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 Icon_cool كتابكم المقدس أوضح بأن الاعتراف بأن إنسانا هو الله يعتبر تجديفا وكفراً [ تثنية 13 : 6_10 ]



+ ونحن لم نقل بأن إنسانا هو الله

بل نقول بأن الله اتخذ صورة إنسان من أجل خلاصنا

نحن لم نؤله إنسان ، بل الإله هو من تجسد

“وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد” (1 تيموثاوس 3: 16)

———————————



إقتباس: 9) من المعلوم ان الله جل جلاله كامل منزه عن النقائص ومن المعلوم ان اللوازم الباطلة محالة في حق الله الكامل ، فالله مثلاً لا يكذب ولا يظلم ولا ينام ولا ينسى ولا يندم ولا يموت .. الخ والمسيحيون يقرون بأن قداسة الله مطلقة وغير محدوده و ان أي خطية لا يمكن أن تظهر في محضره باعتبار مقامه الالهي السامي وقداسته وجلاله . فكيف إذن آمنتم بتجسده وتعليقه على الصليب وتحمله الآم الصليب . فأي خطايا أعظم من هذه في حق مقام الاله السامي وقداسته وجلاله ؟



+ مرة اخرى هذا خلل عميق في الفهم :

من ناحية الصفات البشرية نحن لم نقل بأن الله تحول إلى إنسان ، أو أن اللاهوت تحول إلى ناسوت

بل أن اللاهوت اتحد بالناسوت دون أن يتغير جوهر كل منها

مثلا : إن جاز الموت على المسيح بحسب الجسد فلاهوته لم يمت ،

فموت الجسد يلزم إنفصال روح الإنسان عن جسده

ناسوت المسيح عرض له الموت على الصليب بأن إنفصلت روحه الإنسانية عن جسده الإنساني

وكلاهما ظلا متحدان باللاهوت الذي لا يموت

ولهذا بقدرة اللاهوت اجتمع الجسد مع الروح في اليوم الثالث منتصرا على الموت



أما من الناحية الأخلاقية فالمسيح لأنه قدوس لم يكذب ولم يظلم وكان بلا خطية

( لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية) عب 4: 15

( من منكم يبكّتني على خطية.فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي.) يوحنا 8: 46

ولكن العجيب أن إله الإسلام الذي يدعون له التنزيه

قد تأسف : {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ }الزخرف55

وتحسر : {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون }يس30

{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ }الحاقة50

وقد حاول المفسرون الهروب من صريح النص بالتأويل …

لكن يظل النص واضحا ، ويثير العجب ، فالإسلام لا يعترف بالإخلاء ولا بالتواصل بين الإله والإنسان بلغة تقترب من مشاعر الإنسان ، فعل ما يبدو أن محمد قد نسى هذه الصورة وهو يكتب هذه الفقرات القرآنية ، أو لعله نقل من التوارة دون فهم ؟!!

———————————



10) يذكر كاتب إنجيل متى في الاصحاح الرابع من إنجيله ابتداء من الفقرة الأولى حكاية تجربة إبليس للمسيح والتي جاء فيها : أن إبليس كان يقود المسيح إلي حيث شاء فينقاد له . فتارة يقوده إلي المدينة المقدسة و يوقفه على جناح الهيكل وتارة يأخذه إلي جبل عال جداً . . . الخ

ونحن نسأل : كيف يقبل عاقل سلمت فطرته على اعتقاد أن رب السموات والأرض كان في جسد المسيح وكان هذا الجسد بهذه الحاله مع ابليس ؟!!

أليس معنى هذا أن الإله الخالق الحال في الجسد قد سحبه الشيطان ، وردده وجرت عليه أحكامه بالتبعية !

وقد كتب متى في [ 4 : 8 ] : ان إبليس أخذ المسيح إلي قمة جبل عال جداً ، وأراه جميع ممالك العالم ، وقال له : ” أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي “. ( ترجمة فاندايك )

فكيف يطمع إبليس في أن يسجد له وأن يخضع له من فيه روح اللاهوت . . . ؟! ومن العجب أن الشيطان لا يبقى ويثبت مع وجود الملائكة والقديسين ، فكيف يطمع ويثبت فيمن يعتقد ربوبيته وأنه صورة الله ؟



+ للأسف مستوى السؤال يدل على إنحطاط واضح في التفكير

المقياس الذي يضعه الزميل المسلم هو (كيف يقبل عاقل سلمت فطرته)

فلا نعرف ما هي الفطرة التي يعنيها حتى نقيس عليها !!

هل هي فطرة الحيوان مثلا ؟

أو الجانب الغريزي في الإنسان مثلا ؟

فما يراه هو فطرة … قد نراها مجرد ميول شخصية

وما هو تعريفه للعاقل ؟

هل العاقل هو من يعقل أمور الدين مثلا على الرغم من أن الدين الإسلامي هو آخر من يتكلم عن العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fadi
مؤسس و مدير المنتدى
مؤسس و مدير المنتدى
fadi


اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 6810
عدد المساهمات : 2303
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمر : 36

اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 1   اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها  ج 1 Emptyالسبت يناير 16, 2010 5:06 pm

موضوع مكرر تحياتي ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alraeyalsalh.yoo7.com
 
اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها
» تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2
» أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج2
» موضوع عن لاهوت المسيح
» اسئلة عن الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الراعي الصالح :: °H° قسم الشكاوي و الاقتراحات °H° :: منتدى المواضيع المكرره والمحذوفه-
انتقل الى: