قصيدة الغربة

ألغُربة هَدتْ حيلي وزّادتْ بية ألأهات

چِنتْ تايه وأدورعلى أسْتقرار بين ألدُويلات


ومَالكَيت غير ألهَمْ وألحِزنْ وألحصَرات

أسْنينْ أمن ألتَعب بالغُربة شَوْفتني ألوِيلات



شوكْ وحَنينْ للوَطن ٳليْ صارْ مَنبعْ ألأعتدائات

أعْيوني تِدمَع وتنزل دَم من أشوف ألتَفجيرات


ليشْ أنكِتبْ عَلْ ألعِراقْ ألدَمار أبكُل ألمساحات

حَتى ألناسْ هِوايتها صارتْ أشهَرْ ألجَريمات



لِشوَكتْ تِبقى ألشَوارعْ مَليانَة بالمُفَجرات

وألناسْ أمِن ألقَهرْ تِطلَعْ وتِستَقبلْ ألمَمَات



هيجِْ ألزَمنْ صارْ أويَانا نِتخَوف أمن ألمُفاجئات

بَسْ ألصَبر مَوجود ومَاعِدنا غيرْ ألأنتضارات


أويرجَع أسمَك يالعِراقْ عالي وِيرَفرِفْ مِثل ألحَمَامات

أوتِزدهر بالسَلام أمِن أجديد بأجْمَل رايات


أوتِرجَع غيرَتنا مِثل كَبل أوتِشتَد بينا ألهامَات

وألغُربة تِنتِهي وِأرجوعنا يِمْلي كُلْ ألمَطارات


وِتْرابَك أنبُوسة يالوَطن أونِزرَعْ ألخيرْ أبكُل ألمَكَانات

أوبيدنا نِبْني وِنْعمرْ بيكْ كُلْ ألعِمَارات


حَتى يِرجَع أسْمَكْ بَلدْ ألسَلامْ وِألخَيرات

وِأعْرَاقنا يِبقى بينْ ألدِول مَهد ألحَضارات