منتدى الراعي الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fadi & وتر الإحساس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اقتربوا إلى الله يقترب إليكم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشبح
عضو اثبت وجوده
الشبح


اقتربوا إلى الله يقترب إليكم 5510
عدد المساهمات : 724
تاريخ التسجيل : 07/12/2009

اقتربوا إلى الله يقترب إليكم Empty
مُساهمةموضوع: اقتربوا إلى الله يقترب إليكم   اقتربوا إلى الله يقترب إليكم Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:51 pm

اقتربوا إلى الله يقترب إليكم


رسالة يعقوب 8:4




راجع 2أخبار2:15، زكريا3:1، ملاخي7:3، عبرانيين 19:7




عظة ألقاها صبري يوسف، في كنيسة يسوع نور العالم الإنجيلية في روتردام، هولندا



القراءة الكتابية
أعمال الرسل 8: 26-35
" 26 ثمّ إنّ ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية 27 فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد 28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ النبي إشعياء 29 فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق المركبة 30 فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ النبي إشعياء فقال ألعلكَ تفهم ما أنتَ تقرأ 31 فقال كيف يمكنني إنْ لم يرشدني أحد. وطلب إلى فيلبس أنْ يصعد ويجلس معه 32 وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزّه هكذا لم يفتح فاه. 33 في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأنّ حياته تنتزع من الأرض 34 فأجاب الخصي فيلبس وقال أطلب إليك عن من يقول النبي هذا عن نفسه أم عن واحد آخر 35 ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع ".

إنّ الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح على طريق الإيمان، هي طلب الرب، إذ يقول النبي إشعياء في هذا الصدد: " اطلبوا الرب ما دام موجود، ادعوه وهو قريب " إشعياء 6:55. وهذا القول هو تتميما للوعد الثمين الذي قطعه على نفسه للمؤمنين، إذ قال: " اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم" متى7:7.

كما إنّ علينا ينبغي أنْ نفرق بين الطلب والبحث، فالطلب يعني أنّ هناك شيء موجود، في مقدوركَ الحصول عليه، على نقيض البحث، فالبحث هو أنْ تبحث عن شيء قد لا تحصل عليه، أو هو غير موجود، أو ليس في مقدرو المرء أنْ يجد، خاصة إذا أخذا في الاعتبار المحاولات الغبية من قبل الملحدين ومن دار في فلكهم من المسيحيين السذج في البحث عن الله، وكأنّه سلعة.

ويرتبط طلب المرء بشرط هو الطلب من كل القلب، من العقل والإرادة، ومن كل الحواس. يقول الرب على لسان النبي: " فتطلبوني فتجدوني إذ تطلبوني بكل قلوبكم" إرميا 13:29.

فهذه الخطوة متى تحققت بالكامل، نكون من خلالها قد اقتربنا بخطوات كبيرة من الله، أو بالأحرى يكون الله قد اقترب هو إلينا. والسيد المسيح يقول تأكيدا على ذلك: " من يأتي إليّ لا أخرجه خارجا " يوحنا37:6.

هذا الضبط ما قد حصل بالفعل مع الوزير (الحبشي) الذي هو موضوع تأملنا، إذ أنّه سعى بكل أمانة وإخلاص طلب الرب، ولكن على طريقته الخاصة.

من خلال تأملي في قصة هذا الوزير، توصلت إلى ثلاث نقاط مضيئة بارزة في شخصية هذا الوزير، وهذه النقاط لا شك مكنته من الحصول من أنْ ينتزع الخلاص وينال الحياة الأبدية، ويكون شاهدا أمنيا للرب في بلاد الحبشة.

وسأسلط عليها الضوء.

(1) السعي
السعي هو السير في الطريق التي تؤمن أنّها تقودكَ إلى الهدف أو الغاية، مثل سباق الماراثون تماما. السعي هو تطبيق للمبادئ التي تؤمن بها. ما من أحد يسير في طريق لا تحقق فيه طموحه، إلا من كان مرغما على السير فيها.

يقول الرسول بولس في هذا الصدد: " قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي" 2تيموثاوس7:4، وكانت النتيجة أنّه نال إكليل البر.

لم يكن للوزير الحبشي سببا خاصا به، ولا رغبات نفسية. لم تكن للوزير أيّة دوافع شخصية، ولا مطامع دنيوية من وراء رحلته المثيرة للجدل. هو لم يذهب ليوقع على اتفاقية ولا ليصادق على برتوكول تجاري، ولا لكي يقيم مركزا تجاريا، ولا لكي يروج لنوع من الصناعات التي تنتج في بلده. ولم تكن رحلة بين بين، ( تجارة ورحلة دينية معا) بهدف أنْ يضرب بحجر واحد عصفورين من وراء تلك الرحلة.

لكن الرحلة لم تكن إلا من أجل السجود والعبادة فقط لا غير. لا بد أنّ الوزير قرأ، وتأثر بمقاطع من كتاب المزامير، فالتهبت مشاعره وأحاسيسه، ومست الكلمات الرقيقة، كل قلبه وكيانه، لا شك هو قرأ: " ما أحلى مساكنكَ يا رب الجنود. تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب...فرحتُ بالقائلين لي إلى بيت الله نذهب " مزمور84: 1، 2، مزمور1:122. وهذا الأمر قلب أولوياته رأسا على عقب.

كل واحد منا له أولوياته، في الحياة الدنيا، منا من له أولويات في عبادة الرب وسجوده وتكريس الحياة له، ومنا من يغرق في شؤون العالم حتى هامة رأسه، ومنا من له أولويات لكي يقتات على الفُتات الساقط من الموائد، وهناك من له أولويات في جمع المال وفي تتبع السياسة والعبث. قايين كان ساخطا جدا، مثقلا تحت وزر الخطيئة، بسبب رفض الله القربان الذي قدمه، ولقبوله القربان الذي قدمه هابيل. فكان يسود على قايين روح الانتقام، كان يفكر كيف يقتل أخاه هابيل، وذلك ما تم بالفعل.

كما جعل لاوي، متى، جابي الضرائب الذي كان منهمكا في جمع الضرائب، لكن بعد أنْ قبل المسيح، أصبح اتباع المسيح الرب في مصافي أولوياته، وكذلك ابني زبدي، يوحنا ويعقوب، وأيضا بطرس وأندراوس، فقد تركا كل شيء صيد السمك، وتبعا الرب يسوع صيد الناس. وكذلك الحال مع زكا العشار.

إنّ رغبة السفر إلى أورشليم بغية السجود لا بد أرقت لياليه كثيرا فكانت تلك هي الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل أو إنْ شئت قل رحلة آلاف الأميال. تلك الرحلة المضنية. الرحلة التي نقلته من قارة إلى قارة. الرحلة الشاقة التي لم تكن تخلو قط من المخاطر والصعوبات، ومن اللصوص وقطاع الطرق. الرحلة الطويلة التي كانت ستستغرق أيّاما وشهورا، وحتى سنة، هذا إذا أخذ بعين الاعتبار رحلة العودة.

كان على الوزير أنْ يقطع مسافات كبيرة جدا، بغية المجيء إلى مدينة أورشليم، كان عليه أنْ يعبر الجبال والأنهار، والصحارى. كان عليه أنْ يعبر السودان ومصر، ويمر بجزيرة سيناء، ثم يجتاز غزة، ويسير على الطريق الساحلي المحاذي للبحر الأبيض المتوسط، حتى يصل أشقلون، ومن ثم ينعطف ليأخذ طريقا داخليا ويتجه إلى حبرون ( خليل)، ثم يسير صعود باتجاه أورشليم.

لننظر نحن المؤمنين إلى الحال التي نحن بها، إذ لدينا من الأسباب الكثيرة التي لا عد لها، لكي نبرر إخفاقنا في إهمال الاجتماعات الروحية. فما أوفر الكنائس وما أكثر دور العبادة التي لا تعد ولا تبتعد عن بيوتنا، لكننا بقصد أو غير قصد، نسوغ لذلك الكثير من الأعذار البالية، بعد أنْ نكون قد قطعنا عهدا مقدسا لله، على مواصلة المسير في السراء والضراء.

أخبرني أحدهم، وهو مواطن من شمال أفريقا، ومن خلفية غير مسيحية، أنّه كان يقطع يوم الأحد مسافة 250كم، بغية أنْ يحضر اجتماع الديني في مدينة أخرى. أين نحن من هذا الشخص ؟

وهكذا وصل إلى أورشليم، لا أدري إنْ كان سفره ذلك يوافق أحد الأعياد الدينية اليهودية التي كان على ليهود أنْ يتوجوا بالحضور إلى أورشليم ( عيد الفصح اليهودي، عيد الأسابيع الستة يوم الخمسين، عيد المظال).

(2) الأمانة
" إنْ لم تؤمنوا فلا تأمنوا" إشعياء9:7
قبل أنْ يكون الوزير يعرف الأمانة، فهو كان أمينا وصادقا، وإلا لما أسند له منصب وزبر المالية. غادر الوزير الحبشي أورشليم، لكن شيئا ما لم يحصل له وخاصة عندما يتعلق الأمر بخلاصه، وذلك بدليل ظهور فيلبس له فيما بعد. ورغم ذلك فهو أيْ الوزير الحبشي لم يصرف النظر عن الإيمان ، ولا عن الأمور الروحية. فالأشواق المقدسة كانت تضطرم وتتأجج كل قلبه، ولم يمكن من السهولة أنْ تطفأها أيّة ريح، مهما اشتدتْ قوتها. فهو لم يكن في وضع لكي يسمح لنفسه ليطلق العنان، ويفكر بأمور المملكة، لكونه وزير الخزانة، ويستغرق في وضع خطط وبرامج بهدف انتعاش اقتصاد بلده، وزيادة الدخل القومي للمملكة.

من ناحية أخرى، وإنْ لم يكن الوزير ملما بالأحداث هناك، فإنّ الأوضاع في أورشليم، لم تكن البتة على ما يرام، فالأجواء كانت مشحونة بالتوتر، والاضطراب، نتيجة الحملات التعسفية، التي كان يغذيها رؤساء الكهنة وشيوخ اليهود، بالتعاون مع الجند الروماني المستعمر، بهدف قمع التيار الديني الذي أوجده يسوع الناصري.

كانت الحال قد وصلت إلى عنق الزجاجة، وتهدد بما لا يحمد عقباه. فقبل أيّام معدودات استشهد اسطيفانوس شهيد المسيحية الأول، على مسمع ومرأى الكثيرين، رجما من قبل اليهود المتطرفين. ومن بعد ذلك بدأت حملة عنيفة لاضطهاد الكنيسة، واستئصالها عن بكرة أبيها.

وكان لا يزال الحبل على الجرار، فقد أخذ أيضا شاول الطرسوسي، زمام المبادرة، وأعد العدة ليوجه للكنيسة في مدينة دمشق ضربة قاضية، لا تقوم لها يعد من قائمة. أجل كانت الترتيبات جارية على قدم وساق لإلحاق الضرر بالكنيسة والمؤمنين على السواء. لكن الرياح تجري بما تشتهيه السفن.

ورغم ذلك فلم يكن لهذا الوزير أيّ علم بمجريات الأحداث، ولربما استطاع أولئك الذين استضافوه، والذين وقفوا ضد ثورة يسوع الناصري، ربما استطاع أولئك أنْ يذروا الرماد في عينيه، ويقلبوا الحقائق رأسا على عقب، بل ويسدلوا الستار على كل ما كان يجري في الخفاء أو العلن، من تعذيب وتصفيات جسدية لشيعة الناصري.

إنّ أمر الخلاص كان وحده هو الذي يستحوذ على كل فكره وقلبه، وخير دليل على ذلك. كان مستغرقا في قراءة سفر إشعياء، الإصحاح الثالث والخمسين. وهكذا جاءت الاستجابة من السماء كالبرق.

(3) التواضع
إنّ التواضع هو نقيض الكبرياء، قال الرب يسوع: " ومن يضع نفسه يرتفع" لوقا11:14 وأيضا قال بطرس الرسول: " تواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه "1بطرس6:5.

كان هذا الوزير أهلا للثقة، حتى يتبوأ منزلة عالية، ومنصب وزيرا للمالية، لدى ملكة كنداكة، فهو كان يعرف من الأمور المالية بما فيه الكفاية. كان يعرف كل صغيرة وكبيرة، كل شاردة وواردة. كان يعرف وبالأرقام الدخل القومي ويعرف قيمة الصادرات. ويعمل كل سنة مخططا للموازنة.

ولكنه رغم علمه الثاقب في ذلك المجال، فهو لم ينتفخ بعلمه ولا بمعرفته وإلمامه بعمله، لكنه أتضع، أتضع كثيرا إلى مستوى أخذ أظهر نوع من الضعف، والتردد أمام فيلبس من أنْ يقول إنّه لا يفهم حول الشخص الذي يتحدث عنه الإصحاح الثالث والخمسين من سفر إشعياء، والأعداد سبعة وثمانية، لأنّ أحد لم يرشده.

هو لم يراوغ ولم يتظاهر قط ولم يدعي بما ليس هو عليه، هو لم ينتفخ بالعلم والمعرفة كما يفعل الكثيرون، في هذه الأيام. ولا سيما المستبدون من الحكام، فقد تكلم ماوسي تونغ قائد ثورة الصين الشيوعية، الذي كتب عن الحرب والسياسة والاقتصاد وأمورا أخرى، وأيضا صدام حسين وغيره، وادعوا بكبرياء زائف أنّ لهم معرفة في مختلف نواحي الحياة، والعلوم والاقتصاد والسياسة. لكن الوزير الحبشي على نقيض أولئك تماما.

هو لم يتستر على جهله، ولا على عدم معرفته. كان في مقدوره أنْ يفعل الشيء الكثير لكي يقلب الموضوع رأسا على عقب، ويسلط الأضواء على نفسه فقط ويتحدث عن معرفته العميقة في الأمور المالية، وعن خبرته الطويلة في مجال رسم السياسة المالية لبلده. هو لم يطلب من فيلبس أنْ يكف السؤال. وكان نتيجة تواضعه أنْ استمع إلى رسالة فيلبس، وكان له ما أراد كان أنْ آمن واعتمد وخلص، وذهب فرحا، وهذا هو ثمر الروح، وعلامة على حلول الروح القدس عليه.

وهكذا تحققت الآية التي تنبأ عنها النبي إرميا، حيث قال: " هل يغير الكوشي جلده" إرميا23:13. هو لم يتغير من الخارج، لكنه تغير داخليا، وهذا هو المهم، كما قال حزقيال النبي:" أنزع القلب الحجري منكم وأعطيكم قلبا لحميا وأجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها " حزقيال 36: 26، 27.

ويجدر بي أنْ أشير إلى نقطة مهمة هي اسم كوش، فالبلد المذكور هو بلاد الحبشة، وكذلك تطلق التسمية على بلاد فارس كما يتضح من تكوين 13:2" واسم النهر الثاني جيحون هو المحيط بجميع أرض كوش". كما إنّه من خلال قبول هذا الوزير الحبشي المسيح تحقق وعد المسيح القائل: " وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" أعمال8:1.






تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
king
مدير المنتدى
مدير المنتدى
king


اقتربوا إلى الله يقترب إليكم 1410
عدد المساهمات : 10432
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الاوسمة : اقتربوا إلى الله يقترب إليكم 51224639jb2

اقتربوا إلى الله يقترب إليكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتربوا إلى الله يقترب إليكم   اقتربوا إلى الله يقترب إليكم Emptyالجمعة يناير 01, 2010 12:41 pm

مووضوع رائع صديقي بارك الرب ايمانك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدمعه الحزينه
رئيسه الاقسام الدينيه
رئيسه الاقسام الدينيه
الدمعه الحزينه


عدد المساهمات : 1193
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

اقتربوا إلى الله يقترب إليكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتربوا إلى الله يقترب إليكم   اقتربوا إلى الله يقترب إليكم Emptyالجمعة يناير 01, 2010 6:26 pm

اقتربوا إلى الله يقترب إليكم 400
ع الموضوع والشرح الوافي
كفيت وفيت
لا عدمنا مشاركاتك
حفظك الرب
تقبل مرور يالبسيط
تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقتربوا إلى الله يقترب إليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جوكول يقترب من توقيع عقد جديد مع تشلسي
» ميسى يقترب من تحطيم رقم البرتغالى كريستيانو رونالدو
» هل يستجيب الله لنا
» ســــــــــــلام الله
» هل تحب ان تجد الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الراعي الصالح :: °H° قسم الدين المسيحي °H° :: منتدى الدين المسيحي-
انتقل الى: