منتدى الراعي الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fadi & وتر الإحساس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fawaz aqrawy
مشرف منتدى الترانيم و الصور
مشرف منتدى الترانيم و الصور
fawaz aqrawy


تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 810
عدد المساهمات : 1232
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 42

تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2   تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Emptyالأحد سبتمبر 27, 2009 6:04 pm

تكملة أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج2



وهو حاضر في كل مكان يسمع الصلاة

“لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم” (متى18: 20)

وحيّ كل حين

“فمن ثم يقدر ان يخلّص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم.” (عبرانيين 7: 25)

———————————-



إقتباس: 2 . أين طلب يسوع العبادة ؟؟

+ الإله الحقيقي في ظهوره وتجليه لا يطلب العبادة ، بل يحرك عبادته في البشر بسلطان

وأعمال المسيح وتعالميه وأقواله جعلت الآخرين من حوله الذين آمنوا به ، يقومون بعبادته Worship him

فالمسيح تقبل العبادة ولم ينتهر من عبده من تلاميذه أو آخرين

فسجود العبادة (التعبد) في الأصل اليوناني هو

وكان يستعمل في اللغة اليونانية فقط للملوك (باعتبارهم آلهة عند الوثنيين) والآلهة

ولهذا جاء في بهذا المفهوم في كل العهد الجديد

والآيات التالية (كمثال وليس حصريا) هي أكبر دليل

فالفعل يختص بالله

حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. (متى4:



آباؤنا سجدوا في هذا الجبل وانتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه. (يوحنا4: 20)



قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للآب. (يوحنا4: 21)



انتم تسجدون لما لستم تعلمون.اما نحن فنسجد لما نعلم.لان الخلاص هو من اليهود. (يوحنا4: 22)



ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. (يوحنا4: 23)



وكان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. ( يوحنا12: 20)



من كل ما سبق يتضح أن فعل العبادة worship اختص بالله عند اليهود



وهو هو نفس الفعل الذي استعمله الوحي مع المسيح



فالمجوس تعبدوا له:



قائلين اين هو المولود ملك اليهود.فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له. (متى2: 2)



والأبرص تعبد له



واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني. (متى8:

وقائد روماني تعبد له

وفيما هو يكلمهم بهذا اذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الآن ماتت.لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا. (متى9: 18)



والتلاميذ تعبدوا له:

والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة انت ابن الله (متى14: 33)



ولم نسمع في كل هذا أن المسيح استنكر أو رفض أو قال حاشا



بينما في نفس الوقت الذي استنكر فيه بطرس أن يسجد له أحد بهذه الطريقة



ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه. (أعمال10: 25)

فماذا كان رد بطرس ” فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان.” (أعمال 10: 26)

فسجود التعبد هو لله الواحد فقط … الذي ظهر في الجسد … في الإنسان يسوع المسيح

———————————



إقتباس: 3 . أين قال يسوع أنا الله الظاهر فى الجسد ؟؟

+ اعلن المسيح أنه هو الإله الظاهر في الجسد عندما أكد على مجيئه من السماء ، وهذا ما لم يدعيه أحد من قبل

(خرجت من عند الآب وقد أتيت الى العالم وايضا اترك العالم واذهب الى الآب) يوحنا 16: 28

(وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء) يوحنا 3: 13

هذه نصوص صريحة على أصله الإلهي في حضن ابيه ونزوله وتجسده

وهذا ما أكده الوحي المقدس

(وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد) 1 تيموثاوس 3: 16

(الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر) يوحنا 1: 18

—————————————



إقتباس: 4 . أين قال يسوع أنا جئت من أجل الخطية الأصليه ؟؟

+ قال السيد المسيح بأن جاء ليفدي الإنسان من خطاياه

(ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين) متى 20: 28

(لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.) يوحنا 3: 17

(وهذا ما قاله يوحنا المعمدان على أن المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم) يوحنا 1: 29

وقد أوضحها الوحي أكثر عندما قال

(لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح.) رومية 3: 17

———————————-



إقتباس: 5 . أين قال يسوع أنا الله الأقنوم الثانى ؟؟

+ لفظة أقنوم هي إصطلاح لاهوتي عقيدي ذكر في الرسالة إلى العبرانيين (*)

الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، (عبرانيين 1: 3)

والتي توضحها الترجمة الحرفية YLT

وأصلها اليوناني

الكلمة هي ὑπόστασις

hypostasis أو ما هو دال على الطبيعة أو أقنوم

http://www.newadvent.org/cathen/07610b.htm

وهو الذي يترجم في اللاتينية (ترجمة غير دقيقة ) إلى persona

هذا اللفظ استعمله الآباء ليوضح ماهية العلاقة بين الآب والآب والروح القدس

كون المسيح يقول عن نفسه بأنه ابن الله (يوحنا 9: 35) والآب يعلن من السماء أنه ابنه الحبيب (متى 3: 17) فالوحي يعلن الوهته

كما أن المسيح يعلن الثالوث كأساس للايمان والمعمودية (متى 28: 19)

أما في المقابل فمصطلحات مثل توحيد أو فقه أو الاسناد أو الجرح والتعديل ، أو الصحابة ، او التابعين ، أو الولاء والبراء … إلخ ، كلها لا وجود لها في القرآن ، ولكنها تخدم المنظومة الإسلامية وتوضح أصول التشريع الإسلامي

فهل لنا أن نسأل عن أصلها القرآني الحرفي

في النهاية نحن ندعوكم لأن تفتحوا عيون قلوبكم ليشرق نور المسيح عليها

فتعرفونه ، وتجدون حياة

(له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا) أعمال 10: 43

* هذا الجزء تمت إضافته بناء على فكرة واقتراح الأخ الحبيب Kimo14th

————————————-



يدعي المسيحيون أن المسيح – عليه السلام – اتخذ لنفسه كل الأسماء التي ينسبها العهد القديم لله سبحانه تعالى ، الأمر الذي يؤكد انه هو الله .

+ أولا لم يقل المسيحيون بأن المسيح اتخذ كل اسماء يهوه في العهد القديم ، ولكنه هو يهوه متجسدا ، فله كل صفات يهوه الخاصة المتمايزة

ثانيا هناك أسماء ليهوه الإله تتعلق بظرف تاريخي أو إنساني فلا تحمل ثقل لاهوتي يؤثر في نسبها إلى المسيح من عدمه ، مثلا اسم “عزيز يعقوب” هو اسم انتسابي ليهوه يخصه بشعب اليهود الذي أقام معه العهد القديم ، بينما مجئ المسيح كان من اجل خلاص العالم لا اليهود فقط ، فهو اسم خاص يتعلق بظرف تاريخي

————————–



إقتباس: هذه دعوى باطلة ، والدليل على بطلانها ان الله سبحانه وتعالى تفرد و تميز في العهد القديم بمجموعة من التسميات التي لم ينلها المسيح في العهد الجديد ، فمن ذلك على سبيل المثال :

1 – قيل عن الله بأن اسمه ( يهوه ) وذلك في مواضع كثيرة من العهد القديم ، كما في سفر الخروج 3 : 15 من قوله : ” هذا اسمي إلى الأبد “. أي يهوه ، وكما في المزمور 83 : 18 من قوله : ” ويعلموا أنك اسمك يهوه “. ومواضع أخرى كثيرة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!

+ ومن قال هذا يا مسلم …؟

يسوع يعني “يهوه يخلص” فهو يهوه المتجسد ليخلص شعبه

محققا قول النبي (انا انا الرب وليس غيري مخلص.) اش 43: 11

راجع مزيد من التفصيل في النقطة الثالثة حول إسم يهوه

————————–



إقتباس: 2 – قيل عن الله بأن اسمه ( الغيور ) ويرد هذا الاسم كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه ” غيور ” وبخاصة في الآية : ” لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو ” ( خر 34 : 14 ) وهي تشير إلى الغيرة الصالحة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!

+ وأما المسيح فكان غيورا على هيكله لأنه إله غيور

” فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا.لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني” (يوحنا 2: 15-17)

————————————



إقتباس: 3 – قيل عن الله سبحانه وتعالى بأن اسمه ( رب الجنود ) في أكثر من 200 موضع ، كما في اشعيا 47 : 4 من قوله : ” فادينا رب الجنود اسمه ” . وكما في ارميا 46 : 18 من قوله : ” حيّ انا يقول الملك رب الجنود اسمه ” . بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!

+ الاسم المعني في الآية هو كلمة رب ، والتي تعني في الأصل العبري “يهوه” יהוה

وكلمة الرب (مطلقة غير مقيدة) أو يهوه ترجمت في العهد الجديد بكلمة κύριος أو κυριου والتي كانت تكتب بصيغة خاصة كـ nomina sacra لكلمة يهوه المعروفة ب مثالا من الترجمة السبعينية لخروج 40 (POxy1075) عن كيف تكتب كلمة يهوه





تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Poxy1075




وفي العهد الجديد استعمل التلاميذ نفس الطريقة في كتابة كلمة يهوه (الرب)

والمثال من المخطوطة :



Codex Washingtonensis (032)



Mat 1:20 وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ..



تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Codexw_009a-copy



تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Codexw_009a-copy2



وتم استعماله للسيد المسيح كيهوه الإله الحقيقي رب اليهود



Mat 28:6 لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ. هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعاً فِيهِ.



تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Codexw_063a-copy



تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Codexw_063a-copy-2

فالمسيح هو الرب يهوه رب اليهود والعالم والكون

————————————-



إقتباس: 5 – وقيل عنه : ( الإله العلي ) كما في تك 14 : 22 وأيضاً : ( الله العلي ) كما في تك 14 : 19 ، بينما لم يقل العهد الجديد ذلك عن المسيح ولو لمرة واحدة !! الا انه سمي بـ ( ابن العلي ) في إنجيل لوقا 1 : 32 ، و بما ان الله هو ( العلي ) فتكون له وحده العلياء الاختياري. وبما ان يسوع هو ( ابن العلي ) فهذ يعني انه لا يمكن أن يكون العلي بذاته. وان الاستعمال اللغوي للاب والابن عن الرب وعن المسيح ، يوضح انهما ليسا ذات الكيان. في حين يتشابه الابن مع أباه الا انهما لا يمكن أن يكونا ذاتاً واحدة .

+ كلها استنتاجات شخصية لا تخضع لمقياس إلا التفضيل الشخصي

ابن العلي هو الإله العلي ، لأن الأب والإبن والروح إله واحد

الاستعمال اللغوي يوضح أنهما اقنومان في كيان واحد

الاختلاف بين الأب البشري والابن البشري في حياتنا اليومية هو اختلاف بين محدود ومحدود

وعندما يكون الإبن الإله لا محدود في جوهره مولود من آب الإله اللا محدود في جوهره ، فالتطابق في الجوهر لا محدود أيضا ، ولا يمكن إلا أن يكونا ذات الكيان

أما عن النصوص الإنجيلية فهي متكاملة وتوضح الصورة كاملة ، كون المسيح هو ابن العلي وقدوس الله ، وابن الله الوحيد ، والواحد مع الآب ، فهو يحمل نفس مكانة ابيه في الجوهر أوالطبيعة ، وكما خلق الإله كل كائن كجنسه (كنوعه) وكل عشب يبذر بذرا كجنسه (تكوين الأصحاح الأول)

فالمثل مع الفارق ، ابن الإله من نفس جوهره وطبيعته ولهذا قيل عنه الابن الوحيد الجنس μονογενης الذي لا مثيل له في الطبيعة أو النوع لأنها طبيعة الالوهة

ثم أن الابن له نفس المكانة والكرامة ولهذا قال السيد المسيح (لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله) يوحنا 5: 23

ولا كرامة لمخلوق مثل خالقه ، إلا إذا كان المسيح واحد مع ابيه في الجوهر فهو مستحق للكرامة كما الآب

إذا اسم المسيح كابن العلي هو تأكيد على أنه هو هو يهوه العلي آب وابن وروح إله عاقل حي بلا انفصال ولا تقسيم

————————–



27) الله هو الذي أعطى المسيح وأخضع الله له كل شيىء :

يتخذ المسيحيون من الأعمال المعجزية التي قام بها المسيح – عليه السلام – كأحياء الموتى وشفاء المرضى وغير ذلك ، دليلاً قوياً على سلطانه ولاهوته المزعوم ، إلا أنهم يتناسون في الوقت ذاته بأن الله سبحانه وتعالى هو المنعم والمعطي الحقيقي الذي أخضع للمسيح كل شيىء ، وان المسيح – عليه السلام – برىء من تلك الطبيعة اللاهوتية المنسوبة إليه ،

+ نرد بنعمة المسيح ونقول أن

الاستنتاج خاطئ من مقدمة خاطئة :

فكما قلنا من قبل معجزات المسيح ليست هي الدليل الوحيد على لاهوته ، والمسيح توّجها بما لم يفعله احد من قبله ، أقام نفسه من الموت بقوة لاهوته وعلى هذا قامت قوة الايمان المسيحي

(فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.) رومية 6: 4

أما ما يتبع من آيات فهي ليست عن معجزات المسيح بل عما قاله في اثبات علاقته بالآب

————————–



إقتباس: بدليل الآتي :

1- من رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس 15 الاعداد من 24 – 27 :

” وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلَكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ ” . ( ترجمة فاندايك )

2 – من رسالة بولس لأهل أفسس 1 : 19 – 23

” وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ ” . ( ترجمة فاندايك )

3 – من انجيل يوحنا 5 : 26 بحسب ترجمة فاندايك :

” لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أعطـى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ ” .

4 – من انجيل يوحنا 5 : 30 بحسب ترجمة فاندايك :

” وأعطـاه سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ “.

5 – من انجيل يوحنا 3 : 35 بحسب ترجمة فاندايك :

” اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دفـع كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ ” .

6 – من إنجيل يوحنا 13 : 3 بحسب ترجمة فاندايك :

” يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ الآبَ قَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى يَدَيْهِ وَأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجَ وَإِلَى اللَّهِ يَمْضِي ” .

7 – من انجيل يوحنا 5 : 36 بحسب ترجمة فاندايك :

” لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي “.

8 – من إنجيل يوحنا 5 : 22 بحسب ترجمة فاندايك :

” لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أعطـى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ “.

9 – من سفر الاعمال 2 : 36 بحسب ترجمة فاندايك :

” فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً ” .

10 – من انجيل متى 28 : 18 بحسب ترجمة فاندايك :

” فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ ” .

والآن أيها المسيحي استحلفك بالله .. أخبرني من هو صاحب الفضل الحقيقي الذي أعطى المسيح وأخضع له كل شيء ؟



+ الآيات التي استشهد بها المسلم هي في مجموعتين توضح أحدهما علاقة اللاهوت بالناسوت والثانية علاقة الأبن بالآب

أولا الآيات التي توضع العلاقة بين اللاهوت والناسوت:

أي بين يسوع (ابن الإنسان) والإله (ابن الله) في المسيح الواحد





- ” وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلَكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ ” . ( ترجمة فاندايك )



- ” وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ ” . ( ترجمة فاندايك )



- ” لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي “.



- ” فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً ” .



- ” فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ

هي آيات عن العلاقة المحيية بين لاهوت المسيح وناسوته (ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال. ) يوحنا 14: 10



فالإله الحال والمتحد بيسوع المسيح الإنسان والذي أعطى كل كرامة ومجد له حتى أخضع له كل شئ وكل سلطان ،

فهذه النصوص لا تتكلم إلا عن يسوع المسيح ابن الإنسان الإله المتجسد ، الذي بدأ تجسده في مزود حقير في ميلاد متواضع

وأعلن بقيامته المحيية من الموت أنه رب العالمين

فهذا الإنسان يسوع المسيح بقوة ملء اللاهوت الحال فيه (كولوسي 2: 9) أصبح معبودا وربا للعالمين

وهو نفسه كإنسان كان خاضعا للاهوت الحال فيه حتى الموت … أي موت الصليب لهذا أقامه اللاهوت (الله) في اليوم الثالث (أعمال 10: 40)



فالسؤال الحقيقي : كيف يمنح الإله كل سلطان إلى مجرد إنسان أو حتى نبي ، حتى سلطان الدينونة ؟

فمجده وكرامته لا يعطيها لآخر

(انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.) اش 42 : 8

إلا أذا كان هو بنفسه قد تجسد

كما جاء على لسان أشعياء :

(فرأى الرب وساء في عينيه انه ليس عدل . فرأى انه ليس انسان وتحيّر من انه ليس شفيع . فخلّصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده.) أش 59: 15-16

————————–

ثانيا هناك آيات المقدسة تتكلم عن علاقة الابن كأقنوم بأبيه في جوهر الثالوث : مثل

إقتباس:

” وأعطـاه سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ “.

” لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أعطـى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ “.

” اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دفـع كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ ” .

” لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أعطـى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ “

وهذه الآيات لم تتكلم عن أفضلية أو صاحب فضل أو رتبة أعلى من رتبة

بل عن علاقة والد (آب) بمولود (ابن)

كون الآب هو مصدر الابن ، فالابن هو تحقيق الآب وإعلان سلطانه

كما الشمس هي مصدر النور ، ولا نستطيع أن نفصل بينهما ، والنور هو تحقيق الشمس وكيانها

فلا وجود للشمس بدون نورها

ولا للنور بدون الشمس

ولا نور الشمس أقل أو أدني من الشمس ، ففيه تظهر الشمس كينونتها أنها شمس منيرة

كذا الابن مولود من الآب ولادة أزلية لا أب بدون ولادة ، ولا ابن بدون ميلاد

كلاهما واحد مع الروح

الآب مصدر الابن ، وفي نفس الوقت الابن هو وارث الآب لأن به –وليس من دونه- خلق الآب العالم ( خلقها بكلمته )

(كلمنا (الله الآب) في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين) عبرانيين 1: 2

هذا المفهوم اللاهوتي الذي يتجاهله الكثير من المسلمين

أن الآب يمنح كامل سلطانه وكيانه للابن ، حتى يظهر كمن بلا سلطان أو دينونة ( لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.) (يوحنا 5 : 22) ،

فكيف يفقد الآب سلطان الدينونة …؟

الآب لا يفقده ، بل يمنحه لابنه لأن به (أي بكلمته) سيدين ، فكلاهما كينونة واحدة

وفي ذات الكيان الثالوثي الابن في كامل خضوعه يعمل مشيئة الآب (لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.) يوحنا 6: 38



هي علاقة ديناميكية بين ذات الإله وعقله (كلمته) وروحه ، بلا إنفصال

كون الإله سيدين العالم بكلمته فلا إنفصال بين الإله وكلمته

————————————–

إقتباس:

أليس هو الله ؟

فلماذا إذن تتركه وتعبد المسيح ؟



+ نحن لا نعبد المسيح من دون الإله … بل نعبد يسوع المسيح الإله المتجسد ، هو هو الإله الكائن فوق الكل قدوسا ومباركا

———————————–

إقتباس:

” أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ “. [ قرآن كريم : المائدة : 75 ]



+ كذب الشيطان الرجيم المدعو حمادة اللئيم

بل هو “المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين” (رومية 9: 5)

نحن ندعوك أخي المسلم أن تفكر في خلاصك ، وتقبل المسيح الكلمة الإلهية الغير مخلوق الأزلي

، الذي به عمل الله العالمين (عب 1: 2 ،11: 3)

نحن ندعوك أن تترك محمد الميت وأتباعه المائتون

{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30



وتأتي إلى رب الحياة الذي يدعوك قائلا : (انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي.) يوحنا 14: 6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fadi
مؤسس و مدير المنتدى
مؤسس و مدير المنتدى
fadi


تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 6810
عدد المساهمات : 2303
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمر : 35

تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2   تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2 Emptyالسبت يناير 16, 2010 5:04 pm

موضوع مكرر تحياتي ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alraeyalsalh.yoo7.com
 
تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة لموضوع اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها
» اسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج 1
» أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج2
» موضوع عن لاهوت المسيح
» تكملة الصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الراعي الصالح :: °H° قسم الشكاوي و الاقتراحات °H° :: منتدى المواضيع المكرره والمحذوفه-
انتقل الى: