المراة المسيحيه الاصيلة

كانت في العشرينات من عمرها عندما تزوجت في ثمانينات القرن الماضي اثناء الحرب العراقيه الايرانيه وكانت تحب زوجها وتحترمه كثيرا وهو يبادلها نفس المشاعر وفي احد الايام ذهب الى جبهات القتال للدفاع عن الوطن وخدمة العلم ولكنه هذه المرة لن يعود مثل كل مرة لتاخذه في احضانها هذه المرة عاد وهو في تابوت على سيارة عسكريه وملفوف بالعلم العراقي لم تصدق مارات وانهارت ونقلت الى المستشفى وحصل لها انهيار عصبي وتمم اهل الشهيد واهلها مراسيم الجناز في الكنيسه والدفن وبعد فتره خرجت من المستشفى وهي لاتزال لاتصدق ماحصل لزوجها وحبيبها لانها لم تعيش معه سوه لفترة بسيطه ولم تنجب منه اطفال فكانت عروس لم يمضي على زواجها بضعة اشهر لكنها بايمانها بالله والمسيح المخلص والاستمرار والمواضبه على الصلاة تتجاوزت محنتها القاسيه ورغم انها كانت في ال25 من عمرها وتمتلك جمال رائع وعيون خضراء وشعر اشقر طويل وتمتلك جاذبيه وهي في عز شبابها وكان يتقدم لها الشبان للزواج فلم يكن يمر يوم الا وتقدم لها عريس بسبب جمالها واخلاقها لكنها رفضت جميع العرسان واصرت ان لاتكون الا للرجل الذي تزوجته وبقت وفيه له حيث كانت تقول انا ارتبطت به بعهد امام الله وانا واثقه اني سالتقي به في القيامه يوم يعود المسيح الحي ومستحيل ان احب شخصا اخر طوال عمري ولن اكون لرجل ثاني وسابقى وفيه لزوجي الشهيد وسابقى اعيش على حبنا للابد واليوم بلغت هذه المراه الخمسينات من العمر وهي لاتزال مواظبه على الصلاة لزوجهاا وتقوم كل عام بعمل جناز على روحه وتعطي الفقراء وتلبسهم وتعطيهم من خيرات مالديها وكل عام تحتفل بعيد زواجها وعيد خطوبتها وعيد اول يوم التقت بزوجهاا وهي لاتزال بنفس المنزل لاتقبل مغادرته لانها تقول ان زوجي هو الذي بنا هذا المنزل وهي لاتزال تحتفظ بملابس زوجها واغراضه الى هذا اليوم اثارت هه المراه فضولي واعجبني ايمانها وصبرها واحتمالها العيش بمفردها طول هذه السنين وسئلتها ذات مرة عن سبب وفائها لزوجها الى هذا اليوم فقثالت يا ابني انه الحب والاحترام والوفاء لمن نحب فتعلمت منها درسا لن انساه طوال عمري وهي الان هذه المراه تخدم في الكنيسه كمدرسة تعليم مسيحي ولم تغادر العراق الى هذه اللحظه وترفض ترك منزلهاا وتقول سوف اموت في هذا البيت وطلبت من اهلها اذا ماتت ان تدفن بجوار زوجهاا
اخواني اخواتي اريد منكم تقرون هذه القصه بشكل جيد وتنطوني ارائكم الصريحه بيهاا

تعيش يا king على هيجي قصة ررررررررررررررروعة واكثر من روعة طبعا اكيد الحب الة دور كبير ولولا الحب ماتستمر الحياة اني احيي هاي المراءة العضيمة على اخلاصها ل زوجها لعد اشكد حبهم كان قوي الى درجة خلاها هيجي متمسكة بكلشي عن زوجها جد قصة ماثرة واكثر من روعة عاشت ايدك king يامبدع تقبل تحياتي الوردة الحمراء المراة المسيحيه الاصيلة 925568