معجزة تدفق الزيت في قرية باطنايا

معجزة تدفق الزيت في قرية باطنايا

26/11/2009 نينوى – باطنايا
يقول الله ويكون في الايام الاخيرة اني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما. 18 وعلى عبيدي ايضا واماءي اسكب من روحي في تلك الايام فيتنبأون. 19 واعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الارض من اسفل دما ونارا وبخار دخان. 20 تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير. 21 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص
في تمام الساعة 1.30 من ظهيرة يوم الخميس المصادف 26/11/2009 وفي بيت السيد" سمير عزو قس داود الملقب أبو سرمد" وفي احد غرف أبناءه كل من ابنته سندس البالغة 28 عاما وابنه ريفون البالغ 12 عام والذي يرتاد الكنسية كل يوم وبلا كلل ولا انقطاع. حيث تدفق زيت ذو رائحة عطرة ملئت أجواء البيت, وبعد أن اقترب الأولاد من صورة للسيد المسيح والمعلقة في غرفة الأبناء حيث كان الزيت ينهمر من العييين ومن ثم بدء الزيت ينهمر من الوجنتين وبعدها جاء الأب مسرعا من عمله بعد أن اخبروه بالحادث, حيث كان قد لوحظ قبل يومين ظهور شفائف على صوره الرب يسوع المسيح له كل المجد , ولكن لم تؤخذ الأمور بجديدة؟!!! حيث قام السيد أبو سرمد برفع ألصوره المتدفقة زيتا وعطرا للتأكد أنها ليس اثأر رطوبة آتيه من الحائط ولكي ينهي التشكك بالأمر؟ ووجد الحائط فعلا غير مبلل أو عليه اثأر الرطوبة وهنا تأكدوا أنها معجزة ألاهية وقام ابو سرمد راعي البيت بالاتصال الأخت الماسير كاترينا والأب" فريد كينا" راعي كنيسة باطنايا لكي يقوموا بمعاينه المعجزة وتثبيتها!!! وفعلا بعد حضور الأب فريد كينا ووضع يداه على الصورة... امتلاءت يداه بالزيت؟!!! وقال سيادته ادعوا الناس التي لا تؤمن لكي ترى وتؤمن زمن المعجزات مازال حاضرا بيننا وبعد قليل انتشر الخبر بكل القرى المجاورة, وبدء المئات بالتدفق من قرية باطنايا والقرى المجاورة حيث مسح الناس ذويهم بالزيت دليل إيمانهم بهذه المعجزة .
وسوف نوافيكم بكل التفاصيل أول بأول وكل الصور والأفلام الحية التي سوف تبث حين ورودها لنا