الزواج في المسيحية

الايه تقول....
ايها االرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسه واسلم نفسه لاجلها.افسس5_25
ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب.افسس 5_22
واضح جداعلى الرجال ان يحبوا نساءهم.
وواضح على النساء ان يخضعن لرجالهم
سؤالي هنا......
هل خطيه على المراه ان لم تحب زوجها؟؟؟
وهل هذه خيانه ان لم تحب زوجها؟؟؟
بما ان الرب لم يامر او يطلب منها ذلك.
الجواب هنا...
الحقيقة الموضوع أعمق جدا من حكاية الحب بين الرجل والمرأة لما تكلم بولس الرسول قائلآ:
ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها


الحقيقة هو يُريد أن يكشف بنوع من السر ولكن من خلال المثال العملي الملموس ما تم بين الله والكنيسة ,فالمسيح قد أحب الكنيسة واتحد بها وصارت جسده من لحمه ومن عظامه


وهذا الحب الذى من المسيح عملي حقيقي واقعي فهو قد مات عنها وبذل نفسه من أجلها وبدمه قد اشتراها وقدسها وطهرها هذا لكى يجعلها دائما لنفسه عروسة مجيدة وبلا عيب:
يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب.أف 5 : 26 : 27


وعلى هذا يوضح بولس الرسول أن كل من عرف المسيح معرفة حقيقة حية واتحد به واختبر خلاصه بشكل عملي يُدرك معني حب المسيح للكنيسة ولهذا عندما يشعر بحب يسوع هذا الذى لايوصف فى قلبة فمن المفروض عليه بدون أدن شك أن يعيش نفس ما عاينه مع المسيح مع زوجته لان الزواح هو صورة للحب الالهي بين المسيح والكنيسة والا لا يكون له هدف ولهذا قال بولس :
كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم.من يحب امرأته يحب نفسه. 29 فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة. 30 لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. 31 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا أف 5 28 : 32


فالهدف هو أن يعيش المسيحى ما يشعر به مع الله فى حياته وكل ما انفتح له قلبه واستنار بنعمة الروح القدس فى انسانه الداخلي يعيشه فى محيط الحياة الواقعية ولهذا كان السر الذى بين المسيح والكنيسة هو الاعمق هو الاقوى هو الاساس ومن يشرب منه ويعرفه ويتمتع به فى حياته على الفور لابد أن ينعكس هذا على حياته المادية الواقعية ويظهر مترجم فى سر الزيجة ولهذا قال فى النهاية :


هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة أف 5 : 32
__________________