معاني يجب ان نعرفها

الليتورجية



كلمة يونانية تعني فعالية الشعب
قبلت في المسيحية بمعنى خاص جديد حيث يشير قبل كل شيء الى سر الاشتياق الالهي
،
مجد الثالوث الاقدس،الرحمة الابدية،الطاقة الروحية،نهر الحياة النابع من
انسانية الله المحب للبشر،
ولدت الليتورجية في عالمنا بقيامة المسيح وتعبر عن الخدمة الطقسية الكنسية
ويظهر جمالها عند الاحتفال بطقس الاسرار وصلاة الفرض والسنة الطقسية


الطقس


تسمى بالخدمة الطقسية وباليونانية تسمة الليتورجية(متسلسلة رقم 1)
اي الخدمة او العبادة الكنسية لله وتستخدم لكل الممارسات الطقسية الرسمية في
الاحتفالات بصورة عامة
وتستخدم بصورة خاصة للاحتفال الافخارستي ، الطقس الالهي، ولرتب الاسرار
والاحد ... الخ
ان الطقس عندنا هو احتفال يؤمن بالحياة والخلاص

العيد

ان العيد شيء مهم في حياة البشر
والهدف منه لتعميق الايمان والتقدم في الحياة الروحية
وبه نحتفل لله الخالق المخلص احتفالا لائقا يعبر عنه بالطقوس والمدائح
والزينة
ويجب ان يجمع العيد الزمن الحاضر الذي نعيشه ونحمد الرب على نعمه
والماضي لكي نستذكره ونصون احداثه
والمستقبل لنكرر التمتع بمباهجه وفرحه.

السنة الطقسية

تكونت هذه السنة على موضوعين
الاول هو عيد الفصح والثاني عيد الميلاد
نعني بها احتفال مستمر بسر المسيح الخلاصي
وهي سر رمزي يمكننا من الالتقاء بالمسيح وجها لوجه وكانها المسيح بالذات
انها تشبه ايقونة يرى المؤمن فيها حضور الماضي الخلاصي ورؤية المستقبل المجيد

وتعطي للزمن الارضي ولوجود الانسان الوقتي عمقا جديدا غير متوقع وابعادا غير
معروفة
ليعيش الانسان المؤمن حياته برفقة يسوع

الصور الدينية (الايقونة)

هدفها التعبير عن عظائم الله الغير منظورة
رفضت هذه الصور خلال التاريخ وحتى منعت من قبل بعض الكنائس سابقا
بسبب انه لايمكن التعبير عن امور واشياء خارقة تفوق العالم الانساني والادراك
البشري
لكن بقي المسيحيون يعبرون عن ايمانهم بواسطة الصور والرسومات والمنحوتات
قبلت اخيرا الصور كتعبير رمزي عن سر حضور الله الخلاصي لتوجه قلوب المؤمنين
الى الحقائق السماوية
وكوسائل ايضاح مصورة تقوي ايمان البسطاء وتؤمن الاتصال الروحي بالعالم
السماوي بالتأمل
ويمكن ان نشبهها بكتاب ملون مفتوح يتكلم عن الله المحب للبشر


عيد الميلاد (25-12)

وضع عوضا عن عيد ميلاد وثني قديم لميلاد الشمس التي لا تغلب ولا تقهر
وذلك في يوم الانقلاب الشتوي المصادف 25 كانون الاول
وقد طبقت الكنيسة رمز الشمس على المسيح
وقد ربط التاريخ هذا بتاريخ صلب ربنا يسوع المسيح
حيث هناك نظرية تقول ان المسيح تحددت ذكرى موته والحبل به في هذا اليوم
وبهذا وبعد 9 شهور حدد عيدا للميلاد.