fadi مؤسس و مدير المنتدى
عدد المساهمات : 2303 تاريخ التسجيل : 14/07/2009 العمر : 35
| موضوع: قصة طفلة عمرها سنتين تبشر بالمسيح الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 2:48 am | |
| سلام المسيح قريت هاي القصة الرهيبةو حبيت انقلهة الكم تقبلوا تحياتيبسم الاب والابن وألروح القدسالإله ألواحد امينهذه المعجزة من اجمل المعجزات التي يمكن ان تقراها في حياتكتعارف احمدوهناء (هذه أسماء غير حقيقة)وارتبطا برباط الحب وتزوجا,ورزقهم الرب بطفلة جميلة أسمياها'هدى, كانت حياة الأسرة عاديةمثلها مثل آلاف الأسر, وكانت الأممن المسلمات المتعصبات, تكره المسيحيين وكل ما يمتللمسيحية, مثلها مثل ملايينالمسلمين, وتنعتهمبالكفار.وحدث ذات يوموالطفلة فى شهور حياتها الأولى أناَضطرت الأم للنزول للسوق لجلباحتياجات الأسرة, وكانت الطفلةنائمة, فلم ترد الأم إيقاظهافتركتها نائمة ولكن لأنها خافت منأن تسقط من على الفراش, أنزلتهابفرشتها ووضعتها على الأرض وأسرعتبالنزول لتأتى قبل استيقاظالطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتهاوعادت سريعاللمنزل, فأسرعت لغرفة نومهالتطمئن على طفلتها, فهالها مارأته, رأت الطفلة على السريرنائمة بهدوء الملائكة, فزعت الأم مما رأته,فقد تركت الطفلة علىالأرض, فكيف صعدت على الفراش مع الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن فيألبيت عفاريت, هكذا ظنت, فأخذت طفلتهاوتركت البيت مذعورة, وطلبت ز!وجهاتخبره بالأمر, فجاء وهدأ من روعها وإن لم يكنلديه مبررات لما حدث.صارت أمورالأسرة عادية ما عدا أمرواحد يختص بالطفلة, أنها كانت تصرخ وتبكى كلما سمعت قرآن فى تليفزيونالأسرة, وتتهلل كلما سمعت أصوات الكنيسة المجاورة, فظنالأبوان أن على الطفلة عفريت نصرانى, على حد قولالأبوين, فكانا يأخذان الطفلة للأضرحة والمشايخ لإخراج ما عليهامن عفاريت, ولم تتغير أحوال الطفلة, وظلت على ما هي عليهوالأسرة فى حيره من أمرها, وتوالت الشهور وبدأت الطفلةتتعلم الكلام والمشى. وهنا طرأ أمر عجيب أخر, فقدكانت الطفلة كلما كان هناك قرآن فى التليفزيون تسرعلإطفائه قائلة 'أقفلوا ..... ده'فكانت الأم تنتهرها وكثيرا ما كانت تضربها, فلم تتراجعالطفلة عن تصرفاتها, وظلت الأسرةعلى معتقدها بأنالبنت ملبوسه بعفـريت نصرانى وظلتتعالجها بزيارة الأضرحة والمشايخ,لكن بلا فائدة. وكبرت الطفلةوصارت الأم تأخذها معها عندنزولها من البيت, وكان فيالحى الذى تقطنهالأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلمامرت بجوار الكنيسة تترك يد أمهامهرولة وتدخل الكنيسةوالأم تلاحقها, وكانت تعنفهاكثيرا وتضربها على تصرفاتهادون جدوى.فى أحدالمرات حدثت المفاجئة التى أذهلتالجميع, فقد جرت الطفلةودخلت الكنيسةورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوةوتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهمللبيت, وبالفعل ماأن جاءا للبيت حتى انهالت الأمبالضرب على البنت, وكان عمر البنتحينئذ حوالي سنتان,ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقفالأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقوللها' بتضربينى ليه, أنا مسيحيةوأنا فى بطنك'. ذُهلت الأم منعبارة الطفلة ذاتالسنتان وصرخت 'مسيحية, أزاى, أحنا مسلمين يابنت' فقالت الطفلة: 'لا, أنامسيحية من قبل ما تولدينى, أنا مسيحيةوأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبكياماما'.توقفت الأموأسرعت إلى التليفون لتستدعيزوجها, فأتى الأبمهرولا,وسمع الأم, وسأل الطفلة عماقالته لأمها, فأعادت الطفلة نفسكلماتها ' نعم يا بابا, أنا مسيحيةمن قبل ما أتولد, والمسيح بيحبنى,وبيحبك يا بابا أنت وماما'.. ولميدرى الأب ماذايقول, من أين أتت الطفلة بهذاالكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلمفى هذه الأمور, فتركالبنت وأوصى زوجته بالتعقل فىمواجهة هذا الأمر, وكان الأب قدأصيب من قبل بالسرطانوكانت حالته الصحية سيئة للغاية,استمرت الفتاه فى سلوكهاوفي دخلوهاللكنيسة, حتى أن خدام الكنيسةاعتادوا على دخولها, وصارت صديقةلهم, وكم كان الأمر غريباومحرجا للجميع, وذات يوم أخذتالطفلة صورة صغيرة للقديس مار جرجس,ملصوقة على حامل بلاستيكصغير, وأصرت على أخذها ووضعها علىالكمود بجانب فراشها, كانت الفتاةذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد,حتى الأم كانت تخاف منها وتطلبمن زوجها ألا يتركها بمفردهامعها, فكان الأب يتعجب من الأمالتى تخاف من طفلة لم تتعدي الثلاثسنوات, وكانت الطفلة تتكلم معأبويها بكل قوة وجراءة, بالرغم منألضرب الذى تنالهمن الأم, لكنها لم تكنتبالى.وتطورتالأمور, فقد صارتالطفلة تدخل فيما يُسمىبحالة الدهش, وهى حالة تواصل معالسماويات وعدم الإحساسبكل ما يدور حولالإنسان من أمور أرضية, فكانتأحيانا تكون مع والديها بجسدها,لكنها لا تسمعهم ولاتراهم ولا تستجيب لأي أمر كان,لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لايراها سواها,والأسٍرة تكاد تجن.وحدث ذات يومأن الأم فقدت سيطرتها وصفعتهاعلى وجهها طرحتها أرضا,فقامت وقالت لأمها: أنت بتضربينىليه؟ . فأجابت الأم : لماأكلمك ترد! ى علىّ و بلاش أمورالهبل اللى بتعمليها دى, فأجابتهاالطفلةبكل هدوء:يعيني أسيب مار جرجس واقعد أتكلممعك, جنت الأم وصرخت : فين هو مارجرجس ده, ما تخليهيورينى نفسه. فإذ بالطفلة تتوجهللناحية الآخرى وتتكلم وكأنهاتكلم شخص ما : سامع,أتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعدبرهة وقالت للأم: حاضر,هيوريك نفسه, وانتهىالموقف على ذلكفى تلكالليلة, استيقظت الأم أثناءنومها,وكعادتها ذهبت لتطمئنعلىطفلتها,فعادت مذعورة لتيقظ زوجهاقائلة:أحمد ألحق, روح شوف البنت,أستيقظ الأب مذعورا وجرى ليرى مايحدث, وعاد وهو يكاد يرتجف, فقدكانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنورالشمس, ومصدر النور صورة مارجرجس الموضوعةبجانب فراش الطفلة, الحجرة ممتلئةببخور رائحته لا توصف.هدأ الأبزوجته وجلسا على الفراش حتىالصباح دون أن يجرءا علىالخروج من غرفتهمحتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهمقائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ,فلم تتمالك الأمنفسها وأخذت تبكى.مضت شهور تصفها الأم بأنهاأصعب شهور حياتها, كيف هذا, أيمكن أنتكون المسيحية ديانة حقيقية, ماذاإذن عن الإسلام, آلاف الأسئلة, وفىنفس الوقت تتواصل أمور الطفلةالتى تخرج عن نطاق العقل.ففي ذات يومأستيقظ الأب بعد الظهر وخرج منغرفة نومه, فوجد أبنته جالسة علىسور البلكونة, وتسند ظهرها علىقائم تندة البلكونة, أى أنها تجلسعلى حافة سورالبلكونة, والشقة فى الدورالتاسع!!!تسمر الأب فى موضعه, خافأن يتنفس بصوتعالى لئلا تفزع البنت وتسقط منهذا العلو, أما البنت, فكانت ترنموالدموع تملأ وجهها,أستمر هذا الوضع لحوالى نصف ساعةوالأب مُسمر فى موضعه, لا يعرفماذا يفعل, ومرتالدقائق وكأنها ساعات, حتىاستدارت الطفلة وقفزت ونزلت منعلى السور,فجرى أبوها واحتضنها وهويبكى ويكاد يموت من شدةالانفعال وهو يوبخ أبنته علىما فعلته,فأجابته وهى تربت عليه: أنت خفتليه يا بابا؟ أنت ماشفتش كل اللىكانوا حولى؟ فأجاب الأب وهويبكى: لا ماشفتش يابنتىحادثة ثانيةتفوق كل عقل , ذات يوماختفت البنت من المنزل, بحثواعنها فى كافة أرجاء الشقة, فلميجدوها, سأل وا الجيران والبوابلعلها غافلتهم وخرجت من الشقة,فكانت جميع الإجابات بالنفى,وفجأة وجدوا <الطفلةفى وسطهم, أحتضنها أبوها وأمها وهميصرخون: أين كنت فين يا بنت؟فأجابت بكل هدوء: جاء مارمينا والبابا كيرلسوالقديسة دميانة وطلعونى فوقلبابا يسوع, لكنى وقفت قدامهودبدبت برجليا وقلتله: عاوزنى,يجبنى أنا وبابا وماما, لوحدىماينفعش!!!! فرجعونىتانى.بعد ذلك بدأترحلة الأب والأم في البحثعن المسيح, قرءاالإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهموفكرهم وحياتهم, وبعد مشوارطويل أتعمدتالطفلة, وبعدها تعمد الأبوالأم.لقد تعرفتعلى تلك الأسرة. وسمعت منهمما قصصته عليكم, وسمعت ما هو أكثرمن ذلك,وعندما تشاء إرادة الربسينشر كلشئ لقد رحل الأبإلى السماء بعد رحلة تنقية لاأستطيع أن أقصها لعظمة ما رأيته خلالرحلة المرض هذه, وكم كانت السماءفى متناول أيدينا أثناء تلكالرحلة. والأموالطفلة يعيشان الآن حياة مسيحيةرائعة, ونحن جميعا فىانتظار ما سيفعلهالرب بهذا الإناء المختار,دميانة,هدى سابقالكن هناك مايجب أن أضيفه, جمله قالتها الأم لىلا يمكن أن أنساها: أنتم ربناهيسامحكم على كل شئ, لكن مشهيسامحكم على شئ واحد, وهو أنكمتركتمونامسلمين, مبشرتوش ليهبالمسيح, خايفين من أيه, هو مسيحكمضعيف مش حايعرف يحميكم؟ | |
|